تجتاحني صور المطارات الماضيى مرت بي مسرعة كما يمر بها مسافروها أستوقف عيون المارين و أشهد فيها لمعاناً غريباً
هل نسيت شيئاً؟؟
و أحس بالروح تملؤني من جديد
تلك الغالية هي من نسيت
نسيتها في ازدحام اللحظات المتشابهة
عادت لتحمل لي صوراً من باب توما حيث تسهرين
من غرفتنا الضيقة بأشيائها و المتسعة للأصدقاء
من الطريق المؤدي إلى بيتك الذي يغمرني بالأمان
من نافذة في شاشة حاسوبي أرى فيها ابتسامة امي و اختي
تلك روحي و ذلك أنا
قد أتوه في الزحام،
لكن وجودكم هو كل ما يريح الدموع في عيني فتنساب على مهل لتغسل التعب في قلبي
اشتقت و لما أغادركم
على أمل اللقاء